تمهّل علينا قليلا .. فقد كنا بالأمس ننتظرك ونرجو الله أن يلحقنا
بك لنتشرف بمُصاحبتك وجوارك وأنسك وجمالك.
فأكرمنا الله وأستجاب لنا رأفة بنا ورحمة فبلّغنا إياك , ثم ما أن لبثت
فينا قليلا حتى وجدناك تسرع الخطى لتصل إلى نصف زمنك ..
ماذا فعلنا بك أيها الحبيب حتى تسارع خٌطاك ؟؟؟
أمحزون أنت على الصومال الحبيب ؟
لاتحزن رمضان الحبيب ..
فالصومال منا ونحن منهم ..
آلامهم آلامنا ومرضهم مرضنا وحاجتهم حاجتنا ..
نبشرك رمضان الكريم بأن المسلمين ماقصّروا مع إخوانهم فى الصومال ..
فقد دعوا لهم – ومازالوا – بأن يرفع الله عنهم البلاء وأن يطعمهم ويسقيهم
ويرحمهم وينزل عليهم سحائب الخير والرحمة والتثبيت والفرج من الأزمة .
وكل عام وانتم بخير