مات الكلام ... وجفت الأقلام

سيبقى أمل ..!



أن الدنيا مهما بهتت في نظرنا .. واصبحت بلا طعم ، وبلا لون ،




وبلا حياة

يبقى هناك دائمآ نافذه صغيره ..يطل منها بصيص أمل والامل فطره في نفس كل انسان

لو تخلى عنها .. لـ تخلى عن الحياة بأسرها ..فما الداعي لـ حياة بلا حياة ..
هذا الأمل هو الذي يجعلنا نرى الألوان غير الأسود والرمادي ..






في زحمُة هذه الظروف ، نستقطع لنا زاوية علها تتسعُ



لـ نثّر حروفَنا .. ونطبع بها مشاعرنا إلى أن





يموت الكلام ..

وتجف الأقلام ..




لملمت يأسي .. وآلامي .. وألقيت بها

على رصيف القسم .. لعل أحد المارة
يلتقطها ويريحني ..







على قارعة الطريق

والعفر كلة أشواك ..
أخذت أترنح على عزف الناي الحزين ..
متحسرا علىما يحصل في مسرح الحياة ..
مهترئ مكسور القدم ..
أتلبس بثوب الأمل الذي فقدت نفسي بإنتظاره
ولكن لا أختيارات أخرى لدي سواه ..
بعد " الله سبحانه "








غريب شأن الحياة لدينا ..

تسعدنا دقائق ..
وتحزننا أيام وليالي ..
وتنطق بـما تقوله دائماً ...
دائماً يبقى هناك أمل ..!
ياصبر قلبي على طول أملي
لا حل سواه .. بعدالله








أرتب كلامي .. وأرسم أحلامي ..

كـطفل جلس على الشاطئ ويكتب أمنياته على الرمال

ولـوهله تأتي أمواج اليأس لـتمحي ماقمت بـرسمه ..!
تشكلت بقلبي تضاريس من اليأس ..
ومع هذا أظل أختلس النظر إلى بصيص الأمل .. بـريبه ..
روافد اليأس تأتي من الفشل..
والفشل يغذي الأهمال والأهمال
يأتي منحياتك ولكن تبقى هناك قطرة أمل لإصلاحك ..!






بلا أمل

شظايا مبعثرين هكذا نصبح ..!
نحاول أن نجمعنا ولا نستطيع







هي مشكلتنا ..

متفرق الطرق .. ومن ثم عدة خيارات ..
وحيرة ... ومن ثم الإختيار الخاطئ .. ونقول
خيرة ..






الأمل كـالوردة التي غرست بـجبين الحياة ..!

فـلنسقيها بـدمائنا .. ونزرعها على تربة قلوبنا ..





من لا يشعر بطعم الألم ..

لن يشعر بطعم الحياة ..
ولولا وجود الأمل ..
لن تستمر الحياة ..
هكذا هي الحياة ..
شيء يكمل شيء ..
وشيء يداوي شيء ..
فـالألم نعمة ..
والأمل نعمة .!
ويضيع العمر في ساحة الإنتظــار ..
والأمل يعيد النظر إلى عدم الإنكسار




يضيع العمـــر .. ويذبل الزهــر ..

ويرحل القمر ، منتظراً شمس الأمل

يشيب الطفل .. ويفقد العقل

ويزول الجهل .. ويبقى الأمل ..

أحاول الإنتظــار .. وأشعر بـالانهيار ..

وأخفي الإنكســار ..وأجرع الأمل متفائلاً ..

بشر ، ليس لها مقر .!

بشر ، تموت من الفقر ..

وبشر ، تسرف في السفر
وخالقك .. أليسَ قهر ..!




تتهرب .. وتتغرب الأحبة ..

وترحل .. وتنسى المحبة

كيف الهدوء للقلوب المنزعجة .!





صديق يتهمك .. بـظلم يتلبسك ..

وناس تشهد عليك .. وقاضي يحكمك..





كيف الذهاب إلى الحرية متلبساً .!



احلام تزول .. وصبر يهرول

وحياة تهدم ..وروح تعدم ..





كيف الوصول إلى القمة خالياً .!

قنبلة مدمرة .. ظلم عادل

قتل مبرر.. اغتصاب محلل

كيف الهروب إلى الحرية مقيداً .!
ظلام حالك..ونهار ظالم .!
عيون باكية ..وأرواح مضطربة




كيف الهروب إلى الأمان ..!
عيون تناظر .. اطفال تقتل

نساء تغتصب..مصحف يداس

كيف الحماية من الله مذنباً ..!
حياة معلقة ..

وقتل عادل ..

ومستقبل مجمد
وعقل لايعرف سوى
الخوف ..




روح يائسة ..

وأيام بائسة ..

ومتفجرات دائسة ..



كيف الوصول إلى السلام سالماً ..!
دول عربية .. على الأسلام متربية

دول غربية .. على الأسلام معتدية



كيف السكوت على دينكم خوفاً



ومات الكلام..




وجفت الأقلام ..


ونجرع كوؤس اليأس ..

ونصبر أرواحنا بـقطرات الأمل ..






أقول دائماً أن الأمل ،

وهمي .. متطرف .. نسبي ... إرهابي
قاتل مع سبق الإصرار والترصد .. ومع هذا نبقى
نسرق الانظار إلية بـخوف
مع يقين بان لا حل سواه بعد الله ..






طرق مغلقة ، أبواب مقفلة ‘ ودروب مجهولة ...وحياة معلقة ..

ورود مفخخة..وكتب محترقة ..ورسائل مشققة ..وأقلام مكسرة ..





ومات الكلام ..




وجفت الأقلام ..

واحتضرت الآحلام ..

وأنا بإنتظار ..




الأمل مع الأيام


ونبقى مختلسين النظر إلى بصيص الأمل ..!

ومهما زاد الألم .. سيبقى أمل ..!




ومات الكلام ..