ذكرى
أنلتقى هذه العام؟
أتجمعنا تلك البقعه المباركة -بصمت-
كما جمعتنا وحدتنا سنين عديدة ؟
طالما سألت نفسى :
ما الذى غيب نساء الحى عن مصلانا؟
أزهدن فيه لصغر حجمه أم ماذا؟
أتذكرين يا........؟
لحظة كنت أسابق النسمات كى أصل أولاً،
لكننى رغم قرب المكان كنت دوماً المتأخرة!
كم حثثت الخطا وقلبى يلهج
اللهم إنى أقبلت عليك فقبلنى وتقبل منى
اللهم صلى على محمد اللهم افتح لى أبواب رحمتك
ها قد وصلت، ألقى التحيه وألج
فيستقبلنى محياك بإبتسامة عذبة ونظرة خجلى
فأبادلك الإبتسامه بإبتسامة
وقبل أن نهم بالحديث يعاجلنا الإمام بإقامة الصلاة
فنصطف لأدائها
نقف بخشوع مستشعرين جلال الموقف وعظمة المعبود-جل جلاله -
فتسرى السكينة فى جوارحنا وتهدأ القلوب وتستقر
نتحررمن أثقال كثيرة أعيت أرواحنا على عتبات السجود
وعندما نرفع أكفنا بالدعاء تفر من محاجرنا دموعاً
حُبست بقسوة لتفضح ضعفنا وتغسلنا من أدراننا
ثمان ركعات وحدت بين قلبينا برباط خفى
فى حين عجزت أحاديث كثيرة وزيارات متكررهأن تفعل ذات الفعل!
لاغرابه فإن الإجتماع على طاعة يُنبت زهرة الحب فى القلوب
لم نتحدث إلا مرة واحدة....
إلتفتت إلى ذات مساءبعد أن سلمنا من الصلاة وقلت
هل أعلمك سنه من سنن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
قلت ليتك تفعلين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع
يقول:اللهم إنى أعوذ بك من نار جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر
ومن فتنة الميا والممات ومن فتنة المسيح الدجال
تظاهرت بالجهل وشكرتك بامتنان
حتى لاأفسد عليك حلاوة ذلك الشعور
الذى يسكننا عندما نقوم بواجب الدعوة
إلى الله وما أرفع مقام الدعوة والدعاة إن هم صدقوا وأخلصوا