بعض الجراح على السطور
عندما نكتب لا نكتب بحبر القلم..
بل نكتب بدماء القلوب.
فعذرا ان ظهرت بعض الجراح على السطور
سئمت واكتفيت من الكلام...فآثرت الصمت ولـغــة الــعـيـون
سأصمت .
نعم سأصمت .
وأدع الحبر يتكلم عني .
شعرت أن صمتي أجمل من أن أكسره
لأقول شيئاً قد لا يفهمه الاخرون
لأننا نتقن الصمت.
حمّلونا وزر النوايا
عندما نختار الصمت هذا لايعني بالضرورة سذاجتنا
أو أننا لا نعي ما يدور من حولنا ..
بل في ذلك إرضاء لرغبتنا في استكشاف الآخر
و العمق في أغوار شخصيته لإدراك خفاياها
اننا نحارب ..
اذن نحن موجودون...فاننا نعيش عالما لا يحترم الا الاقوياء.
حيْن يكون الزمــآن ليس زماننـــا
و الاشيْاء من حولنــا لم تعد تشبهنــا ، ،
حيْن نشعر بأن كلماتنــا لِا تصــل، وأن مدن أحلامنــا
ما عادت تتسع ،
"هنــــا " ، يكون الرحيــل" بصمــت " ،
هو أجمــل هديْة نقدمهــا لأنفسنــا ،كيْ نختصر
بها مسآفــآت
الألم
و الإحبــاط
والفشل
اصعب امتحان في الحياة نهايته الموت.
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلود افا ان مت فهم الخالدون؟".
اذن النصر ان تعيش رجلا و تموت رجلا .
اي ان تعيش على المبدئ الصحيح
عقيدة...
وسلوكا...
ومنهجا....
فان رايت غير ذلك.فاسال الله ان يمن عليك بقلب مؤمن...
فانه لا قلب لك
أجـــمـــل ما فـــى الحـــياه "
انـــسان"يـــقرأك دون حـــروف ...
يفـــهمك دون كـــلام ...
يحـــبك دون مـــقابل ...
هو قلمي
يكتب ما يريد...يعبر عن رايي
وضعت له خطوطا حمراء....لا يتجاوزها..... ليس لاي كان .....سلطة عليه
ليس المهم ان يرضي....الناس ..... الاهم ان يرضي رب الناس
سأظل دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد
فالأول يصحح مساري
والثاني يزيد من اصراري