تَـحـتـقـره!
تَـزدريـه!
تَـشـمـئـزُّ منه!
إنّه شاربٌ للخمر!
والغ في الفواحش!
لا يصلي!
لا يصوم!
يأكلُ الربا!
لكنّه من أهل الجنّة!
نعم، من أهل الجنّة!
و تلك المـتـهـتـكـة، الخـلـيـعـة، الـقـلـيـلة الحياء و الدين - تصاحبُ الشباب، و تسهرُ معهم، و تدخّن السجائر – تلك الفتاة من أهل الجنّة أيضاً!
كيف؟!
و لِـمَ الـعَـجَـب؟!
ألم تعلم أنّ الله غفورٌ رحيم؟!
ألم تعلم أنّه يتوب على من تاب؟!
سَـيَـتُـوبُ ذلك الشابّ و تلك الفتاة إلى الله توبةً نصوحاً، و سيغفر الله لهما، و سَـيُـعـلي درجاتهما!
و أنت؟
هل غرتك صلاتُك؟
هل غرّك صومك؟
هل غرّتك عِـفَّـتُـك؟
هل غرّك صلاحك؟
ما أدراك كيف سيُختَم لك؟
هل سيُختم لك بخير، أم بشرّ؟
هل أنت من أهل الجنّة، أم النّار؟
عَن النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَال: "إِنَّ
الْعَبْدَ لَـيَـعْـمَـلُ عَـمَـلَ أَهْـلِ النَّارِ وَإِنَّهُ مِنْ
أَهْـلِ الْجَنَّةِ، وَيَـعْـمَـلُ عَـمَـلَ أَهْـلِ الْـجَـنَّـةِ
وَإِنَّهُ مِنْ أَهْـلِ النَّارِ وَإِنَّمَا الْأَعْـمَـالُ بِالْـخَـوَاتِـيـمِ" (رَواهُ البُخاريّ)