كل شخص منا في هذه الحياة يملك أحزانا في قلبه
منها ما تكون صغيرة و تمر حتى دون أن نشعر بها
و منها ماتكون كبيرة و تغير من درب حياتنا
ويختلف نوع الحزن من فقدان عزيز أو فراق حبيب أو تعسر المعيشه أو تبدد أحلام
و كل منا لديه طريقة خاصة به ليواجه به مشاكله و أحزانه
فيوجد من يركن في محطة الأحزان و يترك قطار الحياة ليفوته و يبقى في أحزانه للأبد و يعزل نفسه عن كل شي جميل في هاته الحياة
و يوجد من يستمر في الحياة و لا يأبه لأحزانه ولا يقف حتى ليفكر في سبب الحزن
فتكثر عليه إلى أن يسقط من ثقل حمله
و يوجد من يتوقف في محطة الحزن ليبكي و ليرتاح و ليقوم بتصحيح أخطائه و يمضي قدما في الحياة
فتجده يرسم بسمة أمل في وجهه مهما كثرت الأحزان
فهنيئا لمن يملك بسمة أمل في قلبه قبل وجهه
هنيئا لمن لم يدع الأحزان تسيطر عليه
و إستمر في الحياة و لم ييأس رغم كل الصعاب
إن الحزن لشيئ طبيعي و محطة من محطات الحياة فيها نقف لنعيد حساباتنا و نصحح مافاتنا من هفوات
واعلم أنه جميل أن تبكي لترتاح و لكن الأجمل أن تبتسم لتكمل المشوار
فبسمة أمل ستنسينا هموما طال عليها الأمد و أحزانا أتعبت قلوبنا
لإن من يترك الحزن يطيل في قلبه فكأنما يحقن نفسه بجرعات الموت
فمعا لنفتح قلوبنا بنافذة الأمل لتحيا و تستريح
معا للخروج من قوقعة الحزن
معا لنقول للحزن لا ارحل عنا
لا يهم إن عدت و لكن لن تطيل الجلوس في قلوبنا أبدااا
معا لنقول لا يأس مع حياة
لكل من يحمل حزنا في قلبه أتعبه
أقول له إبتسم ببسمة أمل
فابتسامتك سلاحك للخروج من الحزن و صدقني أن تبتسم و أنت حزين
خير لك بكثيــــــــــــــر من أن تخفي بسمتك و تطيل أحزانك
ولا تنسى أيضا...
لقلبك عليك حق
جميل أن تبتسم في وقت الفرح و لكن الأجمل أن تبتسم و في عينيك ألف دمعه