رغم يقيني بأني خاسر لا محالة
كنت أعلم منذ اللحظة الأولى بأننا سننتهي وبأنّك مجرّد طيف ساحر
وفاتن و سوف ترحل عنّي
و أن الحب في سبيلك حرب و عذاب وموت سيحطمني
بعد أن يهدّم كل آمالي و أحلامي بعد أن أنقشها بين يديك
إلاّ أني قبلت بالمجازفة والمبادرة ودخلت زمام المبارة في عشقك
رغم يقيني بأني خاسر لا محالة
دخلت حبّك عن تراض لا لأني آمنت بوعودك وكلام حبّك
لا ولا لأني صدّقت دموع عينيك من دم ولا لسهرك طوال الليالي
لكن لأنني وجدت قلبي يودّ لو يرقص ولو لبرهة
على نغمات صدى صوتك ويهتف باسمك و يغنّي
لأنّني قد وجد فيك كل ما كنت أحلم به من مزايا وسحر