بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها :
1- تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (O³) في الجو عند الفجر وتقلتدريجياً حتى
تضمحل عند طلوع الشمس حيث ثبت حديثاً أن غاز الأوزون – وهو أحدنظائر
الأكسجين الموجود في طبقات الجو العليا لحماية الأرض من بعضالإشعاعات
الضارة – ينزل إلى الطبقات الدنيا الملامسة لسطح الأرض عند الفجر
ثميرتفع مع شروق الشمس .
وقد دهش الاطباء لآثاره العلاجية العجيبة . فهو يشفي منكثير من
الأمراض النفسية والجسدية و ليس له أية آثار جانبية. ولهذا الغاز
للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري و العضلي بحيث يجعل ذروة نشاطالإنسان
الفكرية والعضلية تكون في الصباح الباكر وقد ثبت أن حقن الأوزون يمكن أنتعطي
الجسم نشاطاً هائلاً وتشعره بسعادة كبيرة ولهذا يستشعر الإنسان عندمايستنشق
نسيم الفجر المسمي بريح الصبا لذة ونشوة لا شبيه لها في أي ساعة منساعات
النهار أو الليل..
2- إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمرومعروف تأثير هذا اللون
المثير للأعصاب والباعث على اليقظة والحركة كما أن نسبةالأشعة الفوق بنفسجية
تكون أكبر ما يمكن عند الشروق وهي الأشعة التي تحرض الجلدعلى صنع فيتامين
-د- اللازم لنمو الجسم .
3- الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل وقد تبينأن الإنسان الذي ينامساعات
طويلة وعلى وتيرة واحدة يتعرض للإصابة بأمراض القلب وخاصة مرضالعصيدة
الشرياني Atherosclerosisالذي يؤهب لهجمات خناقالصدر لأن النوم ماهو إلا
سكون مطلق فإذا دام طويلاً أدى ذلك لترسب المواد الدهنيةعلى جدران الأوعية
الشريانية ومنها الشرايين الإكليلية القلبيةCoronaryaولعل الوقاية منعامل
من عوامل الأمراض الوعائية هي إحدى الفوائد التي يجنيها المؤمنونالذين
يستيقظون في أعماق الليل متقربين لخالقهم بالدعاء والصلاة قال تعالى فيسورة
4- منالثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتيزون في الدم هي وقت الصباح حيثتبلغ
(7-22) مكروغرام/ 100 مل بلاسما وأخفض نسبة لهتكون مساءً حيث تصبح أقل من
(7) ميكروغرام/ 100مل بلاسما منالمعروف أن الكورتيزون هو المادة الفعالة
التي تزيد فعاليات الجسم وتنشطاستقلاباته بشكل عام ويزيد نسبة السكر في الدم’
الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمةله..
ومن هنا نجد أن المسلم الملتزم بتعاليم القرآن إنسان فريدبالفعل..
حيث يستيقظ باكراً ويستقبل اليوم الجديد بجد ونشاط..