الخط
محمد
منصور صاحب لقب الخط الاصلى ابتدت اسطورته بخناقه بسيطه مع راجل اسمه
طوسون من عيله اسمها حميد ونتج عنها قتل واحد من عيلة حميد وابتدت قصة محمد
منصور مع الاجرام. بدايته كانت من درنكه مسقط راسه وكان الرد سريع من عيلة
حميد فابتدو يدوروا عليه لكن ما لقيهوش لإنه هرب ع الجبل عشان يستخبى
فإتاخد التار من اثنين من اخواته.
بعد ما طلع الجبل فى سنة 1914 اتلم حواليه المطاريد والخارجيين على القانون وابتدوا
فى فرض سطوتهم وسرقوا وقتلوا وتاجروا فى المخدرات والسلاح ونشر محمد منصور
الرعب فى قلوب الناس فى المنطقه و حتى كمان المناطق المجاوره ، و بالقوه
اللى بقت مع محمد منصور ( الخط ) بقى متعطش للدم و ارتكب اكتر من 15 جريمة
قتل وشروع فى قتل .
و شاع عن محمد منصور انه كان بيتحدى البوليس و
بيهزأ بيه ، و انتشرت فى الوقت ده قصه ظريفه بتوضح مدى سخرية الخط من رجالة
البوليس. بتقول القصه ان مأمور المركز فى يوم من الايام بعد الاجهاد اللى
صابه من التدوير على الخط دخل السينما عشان يستريح فلقى الشخص اللى كان
قاعد جنبه و نافخ نفسه ولع له السيجاره ، وتانى يوم استلم المأمور جواب
بيقول ان اللى ولع له السيجاره ليلة امبارح كان الخط نفسه. و قعدت الخدع دى
تحصل لفترة طويله.
فى سنة 1947 كانت نهاية السفاح ده بعد ما خطف طفل و
طلب من اسرته يدفعوا له فدية مقابل انه يسسيبه ، فراح العمده مبلغ البوليس
اللى طلب منه انه يسايره و يجاريه عشان يقع فى ايدهم ، و ده اللى حصل
بالظبط ، و جهز البوليس بقيادة ظابط مشهور اسمه العبودى كمين فى المكان
المحدد للتسليم و قدر شيخ الغفر مغافلة المطلوب و ربطه ، و دارت معركة
بالرصاص اتقتل فيها الخط ، وبكده انتهت قصة خط الصعيد.