الفاظ تخالف العقيدة ..؟؟؟
تنبيهات شرعية نافعة على الأخطاء اللفظية الشائعة
.
التسمى بأسماء منكرة : وذلك مثل ((عبد الرسول)) و ((عبد النبى)) و ((عبد
النعيم)) و ((عبد اللا)) (اختصار عبد الله) و ((عبد المأمور)) ونحو ذلك مما
يتضمن الشرك .
. ((خناقة لرب
السماء)) : يقصدون انها عظيمة صعدت إلى الرب تعالى , وهذه كلمة شنيعة لا
تليق فى حق الله : ۞وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ۞ .
.
الحلف بغير الله : القسم تعظيم للَمَقسم به , ولذا ورد النهى الشديد عن ذلك
, حيث هو نوع من الشرك الأصغر . ومن الحلف بغير الله : الحلف بالنبى ( صلى
الله عليه وسلم ) , وبالأولياء , وبالنعمة , والشرف , والوالدين ,
والأمانه , وبالذمة, وبالعيش والملح , وغير ذلك
. والله .. وحياتك :
هذا يتضمن تسوية بين الله وغيره فى القسم , بل كأنه يعظم اليمين الثانى
أكثر , إذ العادة أن يبدأ بالأقل ثم الأعظم .
. الله اعلم ورسوله : إذا قيل : هل سافر فلان؟ قيل : الله اعلم ورسوله , وهذا لا يجوز , لأنه لا يعلم الغيب إلا الله وحده .
.
((ربنا افتكره)) , ((افتكاره رحمة)) : تقال كثيراً فى الإخبار عن الوفاة ,
وهذه الكلمة إن قُصدَ معناها فهى كفر , لأن الله يقول : ۞وَمَا كَانَ
رَبُّكَ نَسِيّاً۞ , وإن كان جاهلاً – وهو الغالب – فيجب أن يطهر لسانه
منها .
. ((دفن فى مثواه الأخير)) : هذه الكلمة تتضمن إنكار البعث ,
إذ القبر ليس هو المثوى الأخير , وإنما المثوى الأخير هو الجنة أو النار .
. ((ربنا وقف معى)) : المعنى صحيح , أى : أعاننى , ولكن لال يجوز أن يقال فى حق الله : ((وقف)) لأن هذا ليس وارداً فى صفاته تعالى .
.
((لا حول الله)) : كثير من الناس يقع من هذا الخطأ اللفظى غير المقصود
اختصاراً لقول : ((لا حول ولا قوة إلا بالله)) فاللفظ فى ذاته فيه نفى
الحول عن الله , فلزم اجتنابه .
فائدة علمية:
سؤال : ما رأي فضيلتكم في استعمال كلمة ((صدفة))؟
الجواب:
رأينا في هذا القول أنه لا بأس به وهذا أمر متعارف وأظن أن فيه أحاديث
بهذا التعبير صادفنا رسول الله ((لكن لا يحضرني الآن حديث معين في هذا
الخصوص))126 .
والمصادفة والصدفة بالنسبة لفعل الإنسان أمر واقع،
لأن الإنسان لا يعلم الغيب فقد يصادفه الشيء من غير شعور به، ومن غير
مقدمات له ولا توقع له، لكن بالنسبة لفعل الله لا يقع هذا، فإن كل شيء عند
الله معلوم، وكل شيء عنده بمقدار وهو - سبحانه وتعالى- لا تقع الأشياء
بالنسبة إليه صدفة أبداً، لكن بالنسبة لي أنا وأنت نتقابل بدون ميعاد وبدون
شعور وبدون مقدمات فهذا يقال له صدفة، ولا حرج فيه، وأما بالنسبة لفعل
الله فهذا أمر ممتنع ولا يجوز ...