صمت ألزنآزن
صمت الزنازن وازدحام المساجين صوت السلاسل طير النوم عني
أسهر أليا نامت عيون الملايـــيـــن لين النجوم الساريه يذبحــــــــني
في غرفة ومزرفله بـــــالكواليــــن في وسط سرداب الشقا والتعنــي
مساحة الغرفه يابوســعـد متريـــن فيها الذنوب المرمســــات حذفني
وأليا بغيت أنظم من الشعر بيتــين قام الخفير المستلم وامتحـــــــني
يقول صوتك أزعج أهل الزنازين ما يدري أن هموم بقعاء لفـــــني
هما يصدر بي ولا أدري على وين والهم الآخر طير العقل منـــــــي
أولى الهموم مفارقي قرة العــــين أما على شوفي تـــــون وتحنـــي
أقول يا يمه اصبري لا تهليــــــــن عبا ير مثل الذهــــب لامشـــني
تصعب علي دموع ناسا عزيزين وشلون دمع اللي حشاها حضني
وأنا أحمد الله ما هوت نفسي الشين وأقدام رجلي في الردى ما وطني
جريمتي حرصي على نصرة الدين وحور حسان بالمحاسن سبنــــي
وامـــــــــا الرد
أنا أشهد أن السجن عز المساجين اللي بطاعة ربهم فــــي تهــــني
كم واحد ما عاش عيش السلاطين ولاتهنى في حياته بـــــــدنـــــي
يعيش بين الناس مثل المساكـــين ويبيع روحه لادعاه المهنــــــي
يسهر طوال الليل والدمع في العين ويقول يا ربي ذنوبـــــي بــلنــي
يارب غفرانك وعفوك عن الشين اللي سبق في ضيعة العقل منـــي
السجن ضيق والعنا في الزنازين والهم طير راحة البال عــــــنــي
هم البشر ينفذ وهمي ملايــــيـــن والنار في صدري تزيد التجني
نفسي عزيزه ما هوت نفسي الشين ولا خضعت لغير رب كفلنـــــي
صابر على ظلم الطواغيت الأدنين وثابت على ماصابـــني لو قتلني
يا مرحبا بالموت في نصرة الدين وأهلا وسهلا يا حياة التـــــمنـــي