الكلام الى جاى ده انا كتبته على بروفايلى الشخصى فى 17 ابريل وتحديدا بعد احداث 8 ابريل .. وقتها دى كانت نظرتى للامور .. لاول مرة هاكتب الكلام هنا قدام الكل علشان بصراحه فى ناس كتير بقصدهم بالكلام ده وياريت يفوقوا بقى ويحافظوا على الثورة علشان مش هنتنازل عنها ولا هنسلم باذن الله
............................
أقــر وأعترف بإننى مختلهـ عقليا لإيمانى بالثورهـ ..
وبإن نزولى فى الخـــــامس والعشرين من ينــاير ....
كان لقناعتى التــــامهـ بحتـــــميهـ تغيــــير مصــــر.....
وبأنى استمررتـ فى النزول فى الايام المتلاحقـهـ
وأنا أرى كل قطــــــــرات دماء الشهداء و الجرحى
وهى تنسج طوقا على رقبتى قبل أن يتوج رأسى
وأتباهى بهم وادعى الله ان يرزقنى الشهادة مثلهمـ
وأعتــــــرف ايضـــــــا بإننى مازلت مخــــتلهـ عقليــــا
لإننــــى أصــــــدق أن من قامـ بالنزول فى الميدان
وضحــــى بكامل مستقبلهـ وعــملهـ وحياتهـ وعمرهـ
لكى يقــــتلع جذور الفساد ويقاوم ويرفض فهو بطل
إن كان مدنى او ضابط لإننا فى نهاية الامر مؤمنين بقضية واحدة
وأعترف أيضا .. إن جميع التهم المنسوجه والجاهزة
مثل الخيانهـ والعــــمالهـ والحــــماقهـ والانـــــــــــدفاع
والايمان بشرعية الثــــــــــــــــورة! ..كلها انا جاهزة لها
لإقتناعى ان سيف التخوين أصبح فى متناول جميع الايدى
ومثلما كنت من القلة المندسة والأصابع الخارجية
وأهدد استقرار بلدى فأنا أيضا متضامنهـ مع جميع ضباط الجيش
الذين نزلوا فى 8 ابريل وأعتصموا ومصيرهم مهدد بالاعدام او الحبس المؤبد
ولأننى مجــــــــــــــــــــــنونهـ بحب مصـــــــــر مثلهمـ
فانا أطالب بمحاكمهـ الثلاثهـ مليون ثائر ممن كانوا فى التحرير
وهتفوا بإسقاط النظام وأشتركوا معى فى الأختلال العقلى
وصدقوا إننا بنغير مصر وأولهم القضاه والاعلاميين ورجال الدين
(( لانهم دنسوا أستقرار المحروسين فى مصر .. وطالبوا بتحرير المحروسة ))
مثلهم مثل احمد شومان البطل المنضم للمتظاهرين
والذى طالب المشير بالرحيل ووقفنا جميعا خلفهـ
وكنا نطالب بالعفو عنه وهتفنا أننا مع الجيش يد واحدهـ
انما عندما هتف ضباط الجيش الذين اعتصموا
لكى يطالبوا باستكمال مطالب الثورةو نصره للحق ....
يكون الــــــــرد اتهــــــــاماتــ بالتخـــــــوين والعمــــــالهـ
وننادى بأننا مدنين ولا شأن للعسكر بالثــــــــــورة !!!!!!!
أهلا بجميع المتناقضات على ارض الوطن ولاعزاء للشهداء
تحدثوا كما تشاؤ على الاوامر والايديولوجيات العسكرية
والرتب والتقاليد والتعليمات و القوانين الالوهية الحاكمه....
ستبقى كلمات الحق وحدهـا سيف على رقاب الظالمين
وان اختلفت الألسنه الصادحه بها وجميعنا مطالبين بها
وثقتى فى شريعه الله اكبر من اقتناعى بقوانين البشر ..
وأقر أيضا وانا أتحمل نتيجه تضامنى معاهم من كل الاتهامات
لانى مختله عقليا وصدقت يأننا قمنا بثورهـ فعلا ولأننى توقعت
أن ترتفع الحـــــــــريهـ والكـــــــرامهـ ورايات العدل وألويهـ الحق
فى سماء مصر كما أرتفعت الأعلامـ ... ولكن الطريـــــق طويل
اعتذر لكل الشهـــــــــداء والجرحـــــى
ولمن فقدوا بصـــــرهم لكى نرى نحن
ومـــــــــازالـــت الـــرؤيــــــة مــزيفـــــه
ولكل سجناء الحــــــريــهـ ...
ولكل من آمـــــــــــــــــــــــــــــن معى
بأن الشــــــــــــــرف لا يقبل القسمه
وإن الحـــــــــــق كذلك لا يتلون وجهه
فى حالهـ إن مات القديمـ .. وأستعصى الجديد على الولادهـ .. ووزعت أكياس الحلوى.. وأنعصــر الورد فى شـــراب يتناولة الجميــــع بدموع صــــــــفراء .. عذرا ورد جناين مصر ..
فى بــــلادى دمــــائكمـ خضبت أيدى الناس لكى يبـــــصموا بها على صـــــــكوك العبيد ..
أنـــهمـ يرتضونـ أنهمـ يركــــعونـ أنهمـ يتناســــونـ أنهمـ منفـــــصمونـ ...
يا جـــــرحا فى جبـــــاهـ الوطن يا ألــما بطول العــــــــــــمر .. أعتذر أنا
17 أبريل 2011