اقتد بالنبي عليه الصلاة والسلام
*************************
فما بحثت عن صفة لقائد ناجح إلا وجدتها فيه،
ولا لرجل ناجح إلا أصابها صلى الله عليه وسلم، مثال نادر للنجاح هو،
قدوة رائعة لمن يبحث عن النجاح والقيادة، لمن يريد أن يحيا سعيدا، ويموت سعيدا،ويدخل الجنة أيضا. لن تحتاج إلى قراءة المزيد من الكتب،
ولا المعلومات، ولن تحتاج إلى دورات مستمرة لتطوير نفسك على كيفية اكتساب حب الناس،
وتحقيق النجاح في الحياة، وقيادتهم أيضا، ان أنت اكتفيت بمعرفة المزيد والكثير من التفاصيل عن حياة النبي،
وحاولت أن تفعل مثله، إن أحببت الآخرين بصدق مثلما كان يفعل،
إن طبقت قاعدة لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه،
ستجد نفسك تحقق الكثير من النجاح في العلاقات الشخصية، تحتاج أيضا إلى بعض من التدريب اليومي لتقتدي بأخلاق النبي، أن يكون لديك القدرة على حب الناس وكسب قلوبهم،
وأن تضع في مخيلتك دائما أفعال النبي قبل أن تقدم على الفعل أو رد الفعل، ستجد نفسك قليل النقد للآخرين، أكثر تواضعا عما قبل، تألف وتؤلف، تسمع للناس قبل ن تتحدث عن نفسك،
تهتم بهم وبمشاكلهم وأفراحهم، تمدح نقاط القوة فيهم وتبتعد عن نقدهم، تحبهم بصدق،
وتحرص على ما ينفعهم كما فعل النبي، هنا طريق النجاح دون الكثير من التكتيكات التي قد تقرأها فتنسى أغلبها ثم تعود لطباعك القديمة، لأنك تريد ما عند الله، والله عنده الدنيا والآخرة، اقتد بالنبي،
ستكون أكثر قدرة على الحوار مع الآخرين،
تقديم النصح لهم والاستفادة منهم. لم يكن النبي عنيفا ولا فحاشا ولا لعانا، لم يحرج أحدا فكان كلامه عن العيوب تلميحا، لم يعادي أحدا عداوة قاسية بل كان الباب مفتوحا دائما حتى مع المعادين له،
لم يعرف العداوة الشخصية ولا الثأر لنفسه بل كان متسامحا حتى مع الذين يتعدون شخصيا عليه، كان ودودا، مبتسما، محبا للناس، عبدا لله في الأرض