أيادي مصرية سمرا ليها في التمييز
ممدودة وسط الزئير بتكسر البراويز
سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس
آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز
عواجيز شداد مسعورين أكلوا بلادنا أكل
ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل
طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع
وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل
اقتلني قتلي ما هيعيد دولتك تاني
بكتب بدمي حياة تانية لأوطاني
دمي ده ولا الربيع الاتنين بلون اخضر
وببتسم من سعادتي ولا احزاني
تحاولوا ما تحاولوا ما تشوفوا وطن غيره
سلبتوا دم الوطن وبشيمته من خيره
أحلامنا بكرانا أصغر ضحكة علي شفة
شفتوش الصياد يا خلق بيقتلوا طيروا
السوس بينخر وسارح تحت أشرافك
فرحان بيهم كنت وشايلهم علي كتافك
واما أهالينا من زرعوا وبنوا وصنعوا
كانوا مداس ليك ولولادك وأحلافك
ويا مصر يا مصر قام العليل رجعتله انفاسه
وباس جبين للوطن مال الوطن باسه
من قبل موته بيوم صحوه أولاده
ان كان سبب علته محبته لناسه
الثورة فيضان قديم
محبوس مشافوش زول
الثورة لو جد متبانش في كلام او قول
تحلب وتعجن في سرية تفور في القلب وتنغزل فتلة فتلة في ضمير النول
متخافش علي مصر يابا مصر محروسة
حتي من التهمة دي اللي فينا مدسوسة
ولو انت ابوها بصحيح وخايف عليها قوي
تركتها ليه بدن بتنخره السوسة
وبيسرقوكي يا الوطن قدامنا عيني عينك
ينده بقوة الوطن ويقلي قوم فينك
ضحكت علينا الكتب بعدت بينا عنك
لولا ولادنا اللي قاموا يسددوا دينك
لكن خلاص يا وطن
صحيت جموع الخلق
قبضوا علي الشمس بايديهم
وقالوا لا من المستحيل يفرطوا عقد الوطن تاني
والكدب تاني محال يلبس قناع الحق
بكل حب الحياة خوط في دم اخوك
قول انت مين للي باعوا حلمنا وباعوك واهانوك
يرجعلها صوتها مصر تعود ملامحها
تاخد مكانها القديم والكون يصالحها
عشرات السنين تسكونوا بالكدب في عروقنا
والدنيا متقدمة ومصر مطرحها
كتبتوا اول سطور في صفحة ثورة
وهما علما و خبرة مداورة ومناورة
وقعتوا فرعون هرب من قلب تمثاله
لكن جيوشه مازالوا بيحلموا ببكرة
صباح حقيقي ودرس جديد أوي في الرفض
اتاري للشمس صوت واتاري للأرض نبض